لا يوجد منتجات في سلة التسوق
يسعى بعض المصورين وراء اللقطة المثالية، بينما يترك آخرون اللقطة تجدهم. بالنسبة لمايكل، المصور والمخرج السينمائي المقيم في ميونيخ، لطالما كان مزيجًا من الاثنين. بكاميرا في يده، استكشف مناظر طبيعية خلابة، ملتقطًا جمال العالم بتفاصيل مذهلة. ولكن وراء المغامرة، هناك انضباط. في عصر يلتقي فيه الإبداع بالتجارة، بنى مايكل مسيرة مهنية توازن بين الشغف الفني وواقع عمل العملاء ورواية القصص الرقمية. تعكس مساحة عمله - المصممة بعناية والمنظمة بدقة - إيمانه بأن الإلهام يزدهر بالترتيب. في حديثنا، يتحدث مايكل بصراحة عن عمليته الإبداعية، والأدوات والطقوس التي تحافظ على إنتاجيته، ولماذا تكون أفضل طريقة أحيانًا للبقاء مستوحى هي الابتعاد تمامًا عن الكاميرا. دعونا نلقي نظرة من خلال عدسته.
عندما تركتُ المدرسة، حصلتُ على كاميرا والدي القديمة وبدأتُ بتصوير الطبيعة والحياة البرية المحلية بأفضل ما أستطيع. سافرتُ أيضًا إلى نيوزيلندا لمدة ستة أشهر تقريبًا، وقبل ذلك بقليل اشتريتُ أول كاميرا لي. كانت سوني A6000 آنذاك! خلال رحلتي إلى نيوزيلندا، استخدمتُ تلك الكاميرا تقريبًا يوميًا، واعتدتُ على التصوير تدريجيًا. كما بدأتُ بنشر صوري على إنستغرام في ذلك الوقت.
بدأتُ التصوير منذ حوالي السابعة عشرة، أي منذ عشر سنوات. أشعر أنني محترف منذ حوالي خمس سنوات. حينها بدأتُ العمل مع عملائي وإنتاجاتي الأولى.
عندما أستعد للتصوير هذه الأيام، أتحقق دائمًا من معداتي في المنزل أولًا. يشمل ذلك التنظيف وفحص البطاريات. أفكر أيضًا في العدسات التي سأحتاجها للتصوير. أحيانًا أحتاج تقريبًا إلى كل شيء، وعندها تصبح الحقيبة ثقيلة جدًا. لكن من الأفضل أن يكون لديك الكثير من المعدات بدلًا من أن تكون غير كافية عند الحاجة!
أستلهم أفكاري بشكل رئيسي من مصورين آخرين على إنستغرام ويوتيوب. وهناك أيضًا أبحث عن وجهات جديدة للسفر إليها.
أستمتع حقًا بالتقاط صور مفصلة للنباتات وأشياء أخرى في الطبيعة، مثل شبكة عنكبوت متجمدة أو فطر. أعتبر نفسي من محبي تصوير التفاصيل الصغيرة.